الفرق بين التكميم وتحويل المسار تعتبر مسألة مهمة لكي يتعرف الجميع علي ماهي عملية تكميم المعدة و تحويل المسار إحدى العمليات الجراحية المشهورة لإنقاص الوزن والتخلص من الوزن الزائد، وهي الحل المناسب لأصحاب السمنة المفرطة، وقام العديد من الأشخاص بعمل عملية تكميم المعدة، واستطاعوا أن يحققوا الوزن الذي يريدونه وتخلصوا من الأمراض والمشاكل الصحية التي كانت تقابلهم بسبب السمنة، والتمتع بجسم رشيق.
ما هو الفرق بين التكميم وتحويل المسار
ان معرفة الفروقات بين التكميم وتحويل المسار هو أن عملية تغيير مسار المعدة تعتبر مناسبة أكثر للمرضى الذين يتناولون الحلويات والسكريات والمشروبات الغازية كثيرًا، فيتسبب ذلك في سوء امتصاص الجسم للأطعمة، فتقوم عملية تغيير المسار بتحسين عملية امتصاص الجسم للأطعمة بنسبة حوالي 20%.
بينما تعتبر عملية تكميم المعدة مناسبة أكثر لمرضى السمنة الذين يأكلون كميات كبيرة من الطعام، ويأكلون الطعام بشراهة كبيرة، فتعمل عملية التكميم على إعطاء الشعور بالشبع لوقت طويل، وتناول كميات صغيرة من الطعام، بالإضافة لإنقاص الوزن بشكل آمن وفعال وخلال مدة زمنية قصيرة.
الفرق بين التكميم وتحويل المسار
- تشترك عملية تغيير المسار وعملية تكميم المعدة في أن كلاهما تتم بالمنظار الطبي الحديث.
عملية تكميم المعدة يتم قص جزء من المعدة. - عملية تغيير المسار فيتم فيها ربط المعدة مع الجزء الأخير من الأمعاء.
- فترة النقاهة في العمليتين قصيرة لا تتعدى 5 أيام إلى 7 أيام.
- يشتركا في الشكل التجميلي بعد عملية المنظار.
- كذلك في الشعور بالألم يكون أقل من العمليات الجراحية الأخرى.
- ايضا عملية تغيير المسار مرضى السكري من النوع الثاني، عن طريق السيطرة على نسبة الأنسولين في الجسم.
- ان عملية تكميم المعدة مناسبة جدا مرضى السمنة المفرطة.
- تختلف عملية التكميم عن عملية تغيير المسار هو أنه يتم التخلص من هرمون الجوع أثناء العملية.
- يشتركا في الحفاظ على صحة الجسم والتخلص من الأمراض التي قد تصيب القلب والكبد.
- يشتركا في التمتع بصحة نفسية أفضل بعد العملية وإنقاص الوزن والتمتع بجسم صحي ورشيق.
الفرق بين التكميم وتحويل المسار من حيث الفحوصات الطبية اللازمة ؟
تعتبر الفحوصات الطبيبة في عملية تكميم المعدة، هي نفس الفحوصات الطبية المطلوبة في عملية تغيير مسار المعدة، ويطلب الطبيب هذه الفحوصات من أجل معرفة وتحديد نوع العملية، وأيهما أفضل للحالة، وللتأكد من أن الحالة مسموح لها بإجراء إحدى هاتين العمليتين، ومن هذه الفحوصات الطبية ما يلي: –
- الفحص الكامل لصورة الدم.
- فحص لوظائف كلًا من الكبد والكلى.
- سيولة الدم.
- لوظائف الغدة الدرقية.
- لنسبة السكر في الدم (صائم).
- عمل صورة لرسم القلب.
- صورة اشعة على البطن والصدر والمرارة.
الفرق بين التكميم وتحويل المسار من حيث الأهمية
تشترك عمليتي التكميم وتحويل المسار في بعض الأشياء، والتي هي متعلقة بالصحة، فتعتبرا الحالات التالية هي المسموح لها بالقيام بإحدى العمليتين، فعملية تغيير المسار تناسب هذه الحالات، وعملية تكميم المعدة تناسب هذه الحالات أيضًا، وهما: –
- الاشخاص الذين يعانون تقطع النفس أثناء النوم الشديد.
- من الإجهاد الشديد عند ممارسة الأنشطة اليومية.
- اضطرابات في القلب.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- أو معرض للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- من التهاب الكبد اللاكحولي.
- من الضعف الجنسي.
- تأثير الوزن الزائد على الفقرات الظهرية.
- من تأخر الحمل بسبب الوزن الزائد.
- تصلب الشرايين.
- من الجلطات الدموية.
- من التهاب المفاصل.
- صعوبة في إنقاص الوزن بشكل طبيعي.
- من مؤشر الكتلة الجسمية يكون لديه 30 إلى 40.
- يتمكن من تطبيق النصائح والشروط وإتباع حمية غذائية ونظام صحي جديد بعد العملية.
الفرق بين التكميم وتحويل المسار من حيث الفوائد
سواء قام الطبيب بإجراء عملية تكميم المعدة، أو قام بإجراء عملية تغيير مسار المعدة على حسب ما يناسب الحالة الصحية، فإن لكلا العمليتين نتائج كبيرة على المريض، ومن هذه النتائج أو من هذه الفوائد ما يلي: –
- التحسين من الحالة النفسية للمريض بشكل كبير بسبب إنقاص الوزن بشكل كبير بعد العملية خلال 6 أشهر.
- انتظام ضغط الدم.
- الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- التخلص من التهاب المفاصل والعظام.
- الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- علاج مشاكل المعدة بعد عملية تكميم المعدة.
- امتصاص الطعام بشكل جيد.
- الشعور بالشبع وعدم الشعور بالجوع والتخلص من الإحساس بشراهة الطعام.
- إمكانية الحمل بسهولة بعد إنقاص الوزن.
- إمكانية ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية بكل سهولة دون الشعور بالتعب والإجهاد.
- علاج مشكلة التنفس أثناء النوم.
- زيادة النشاط البدني للجسم وممارسة الأنشطة اليومية.
- التخلص من التعب والإجهاد.
الفرق بين التكميم وتحويل المسار من حيث المخاطر والأعراض ؟
عند شعور المريض بهذه الأعراض يجب التوجه على الفور إلى الطبيب، وتعتبر المخاطر المعرض لها في تكميم المعدة هي المعرض لها في عملية تغيير المسار وتنقسم المخاطر إلى قسمين:
مخاطر على المدى القريب، وهي: –
- إصابة المريض بعدوى من الأدوات المستعملة في العملية.
- بردود فعل عكسية اتجاه التخدير الكلي.
- نزيف حد في المعدة.
- بالجلطات الدموية.
- بالتهاب حاد في الصدر.
- بالتهاب شديد في منطقة الجرح.
- بتسربات من المعدة عند قصها في عملية تكميم المعدة.
- الشعور ببرودة شديدة.
- إصابة المريض بالقيء المستمر.
- التأثير السلبي على الأجهزة المجاورة للمعدة.
- بعسر الهضم وصعوبة في هضم الأطعمة.
- بالإمساك.
مخاطر التكميم وتحويل المسار على المدى البعيد، وهي: –
- إصابة المريض بالفتق.
- إصابة المريض بنقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.
- إصابة المريض بسوء التغذية.
- إصابة المريض بانسداد معدي معوي.
- إصابة المريض بالارتجاع المريئي المعدي.
نصائح يجب إتباعها بعد إجراء بين التكميم وتحويل المسار
يعتبر تغيير النظام في حياة مريض السمنة والسكر أهم ما يجب القيام به بعد إجراء إحدى العمليتين، وضرورة الالتزام بهذه التعليمات، تجنبًا لحدوث أي مضاعفات أو أضرار تضر بالعملية، حتى يتمكن المريض من الحصول على نتائج فعالة وسريعة، والتمتع بصحة جيدة وجسم رشيق، ومن هذه النصائح التي يجب إتباعها ما يلي: –
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر 3 مرات أسبوعيًا، أو يوميًا.
- الحرص على شرب الماء بكميات كبيرة 2 لتر يوميًا.
- تناول كميات صغيرة من الطعام والأطعمة التي تحتوي على بروتينات وكربوهيدرات.
- تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يكتبها الطبيب.
- تناول السوائل بعد مرور نصف ساعة من تناول الطعام.
- متابعة الطبيب باستمرار خاصةً بعد مرور من ثلاث لست أشهر من إجراء العملية.
- الابتعاد التام عن تناول المشروبات الغازية.
- الحرص على شرب كميات قليلة من الكافيين الشاي والقهوة، يكفي كوب واحد يوميًا.
- تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين سي وفيتامين دال.
- تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف بعد مرور شهر إلى شهرين من إجراء العملية.
- الابتعاد التام عن التدخين وأماكن التدخين.
- الابتعاد عن تناول الحلويات بكميات كبيرة والأفضل عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات أو دهون غير صحية.
- الحرص على مضغ الطعام جيدًا حتى يسهل هضمه في المعدة وامتصاصه في الجسم.
- الابتعاد عن خلط الأطعمة بالسوائل تجنبًا للإصابة بارتجاع المريء.
- الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الطعام حتى لا يزيد الضغط على المعدة فيسبب القيء والغثيان.
التكميم وتحويل المسارالنظام الغذائي الصحي المتبع بعد إجراء عملية تغيير مسار المعدة
يجب إتباع نظام غذائي من اليوم الأول من إجراء العملية، ضمانًا للنجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات، ويتم إتباع هذا النظام الغذائي لمدة شهر تقريبًا، ويكون كالتالي: –
بالنسبة للسوائل:
يتم تناول الماء والسوائل الصافية في اليوم الأول ويمكن إضافة بعد ذلك ما يلي:
- شرب الماء
- شرب العصائر غير المحلاة.
- شرب كميات قليلة من الشاي والقهوة منزوعي الكافيين.
- شرب الحليب خالي الدسم.
- شرب الشوربة.
بالنسبة للأطعمة المهروسة:
بعد مرور أسبوع من شرب السوائل وتقبل الجسم للسوائل، يتم إدخال الأطعمة المهروسة، ومن هذه الأطعمة المسموح بها:
- اللحوم خالية الدسم.
- الأسماك خالية الدسم.
- الجبن القريش.
- كميات قليلة من الفواكه ومن الخضروات.
- البيض ويفضل المخفوق.
- الحساء الكريمي.
بالنسبة للأطعمة اللينة:
فيتم إدخال الأطعمة اللينة بعد مرور عدة أسابيع من العملية، ويجب أن تكون هذه الأطعمة عند تناولها صغيرة الحجم وسهلة في المضغ والهضم، كما أنه يمكن بعد مرور عدة أسابيع من تناول ما يقارب من ثلاث لخمس وجبات يوميًا وتكون هذه الوجبات صغيرة وهي: –
- اللحوم والدواجن.
- الأسماك المفتتة كالتونة.
- البيض.
- الجبن القريش.
- الأرز.
- الحبوب المطبوخة أو الحبوب المجففة.
- الخضروات المطبوخة أو المطهية بدون القشر.
- الفواكه المعلبة.
- الفواكه الطازجة والتي بدون بذور وبدون القشر.
بالنسبة للأطعمة الصلبة:
بعد مرور ما يقارب شهرين من إجراء عملية تغيير المسار، وإتباع النظام الغذائي السابق، يمكن الآن عودة المريض لتناول الأطعمة التي كان يتناولها قبل العملية، ويفضل البدء بثلاث وجبات بكميات صغيرة، والتوقف عن تناول الطعام قبل الشعور بالشبع التام، ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التالية فهي قد تسبب بعد المشاكل للمعدة، أو بعض الأطعمة يجب التقليل منها، وهي ما يلي: –
- الابتعاد عن شرب المشروبات الغازية.
- الابتعاد عن تناول الخضروات والأطعمة غير المطهية.
- تناول كميات صغيرة من اللحوم الحمراء.
- التقليل من تناول الأطعمة المقلية ويفضل الابتعاد عنها.
- تناول المكسرات.
- التقليل من تناول الفشار.
- الابعتاد قليلا تناول الخضروات التي تحتوي على الألياف كالكرفس والكرنب والبروكلي.
- التقليل من شرب الكافيين يكفي كوب واحد فقط من القهوة أو الشاي.
وتعتبر هذه الأطعمة الممنوعة أو يجب التقليل منها، هي أيضًا الممنوعة بعد إجراء عملية تكميم المعدة، وكما ذكرنا فإن عملية تكميم المعدة وعملية تغيير مسار المعدة لا يختلفا كثيرًا سوى في طريقة إجراء العملية، والحالة المرضية المسموح بها للمريض.
